نصر النوبة تتحدث بصوت واحد: نائب بلا إنجاز.. وملفات التنمية عالقة منذ خمس سنوات
- نصر النوبة تتحدث بصوت واحد: نائب بلا إنجاز.. وملفات التنمية عالقة منذ خمس سنوات!
- بعد انتهاء ولايته.. أهالي نصر النوبة يتساءلون: ماذا قدّم نائبنا لنا؟
- الذاكرة لا تنسى.. وعود انتخابية تبخّرت وحقوق النوبة ما زالت مؤجلة!
- من حلم مصنع السكر إلى مدينة الأشباح.. نصر النوبة تحاسب نائبها!
- أهالي نصر النوبة: خمس سنوات من الصمت النيابي وضياع الفرص التنموية!
- الوعود انتهت والواقع باقٍ.. نائب النوبة بين خيبة أمل وذاكرة لا تغفر!
- “نائب بلا أثر”.. نصر النوبة تبحث عن صوتها المفقود في البرلمان!
- ملفات النوبة العالقة تكشف عجز ممثلها البرلماني.. وأبناء المركز يطالبون بالمحاسبة
نصر النوبة بين التطلعات والخيبات.. تساؤلات مشروعة حول أداء نائب الدائرة بعد انتهاء فترة ولايته
تسجل الذاكرة السياسية لمحافظة أسوان، ولا سيما في مركز نصر النوبة، مرحلة من الجدل الشعبي الواسع حول أداء نائب الدائرة خلال الدورة البرلمانية المنقضية، والتي امتدت لسنواتٍ شهدت خلالها المنطقة تطورات تشريعية وتنفيذية هامة، أبرزها انتهاء العمل بالمادة الدستورية رقم (236) الخاصة بحقوق وتنمية النوبة.
ويؤكد عدد من أهالي المركز أن التجربة النيابية الأخيرة لم تحقق ما كانوا يأملونه من تمثيل قوي لقضاياهم التنموية والاجتماعية، وسط تساؤلات حول جدوى الوعود الانتخابية، ودور ممثليهم في الدفاع عن حقوقهم داخل قبة البرلمان.
ويشير أبناء نصر النوبة إلى أن نائبهم الحالي، رغم فوزه دون دعاية انتخابية تُذكر، إلا أنه لم يتمكن من ترجمة تطلعاتهم إلى واقع ملموس، إذ يؤكد مواطنون أن المادة 236 الدستورية انتهى العمل بها خلال ولايته دون أن يرفع صوتاً يطالب بمدّها أو تفعيلها، كما لم يُسجل له حديث داخل البرلمان عن قضايا النوبة الحيوية كما كان يفعل نواب سابقون.
كما ينتقد الأهالي اقتصار مشروعات الأسواق والسويقات الجديدة على مراكز المحافظة الأخرى دون أن تحظى نصر النوبة بنصيبٍ مماثل، بعد أن كانت في الدورات السابقة نموذجاً لتشغيل الشباب من أبناء المركز. ويشير آخرون إلى أن مشروع مصنع سكر وادي النقرة، الذي كان ضمن برنامجه الانتخابي، بقي مجرد وعدٍ انتخابي لم يُترجم إلى طلب رسمي داخل البرلمان.
وفي السياق ذاته، يرى مراقبون أن ضعف المتابعة والتمثيل النيابي أسهم في تعثّر عددٍ من الملفات، منها المدينة الصناعية التي تحولت – بحسب المواطنين – إلى منطقة شبه خالية من النشاط بعد عزوف الشباب بسبب الإجراءات المعقدة، إلى جانب تعثر ملف التعويضات بمنطقة خورقندي، وقضية وادي الأمل التي لم تجد حتى الآن استجابة برلمانية فعالة رغم مناشدات الأهالي.
ختامًا، يبقى السؤال المطروح بين أبناء نصر النوبة: هل ستفرز المرحلة القادمة صوتاً نيابياً قادراً على إعادة الاعتبار للقضية النوبية والدفاع عن حقوقها؟ أم سيبقى الحلم مؤجلاً حتى إشعار آخر، في انتظار من يجمع بين الانتماء الحقيقي والعمل البرلماني الفعّال؟



