محافظ أسوان ومدير الأمن في اجتماع حاسم لفرض الانضباط
حملات موسعة لإزالة التعديات ومواجهة التسول والإدمان وتنظيم حركة التوك توك والحنطور

عقد اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، اجتماعًا موسعًا مع اللواء عبدالله جلال، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسوان، لمناقشة عدد من الملفات الحساسة التي تمس حياة المواطن اليومية، وعلى رأسها مواجهة الظواهر السلبية، وتنظيم المرافق، وحماية الحركة السياحية. اللقاء جاء ليضع خارطة طريق مشتركة بين المحافظة ومديرية الأمن، تُرسخ لمرحلة جديدة من الحزم والانضباط وتحسين جودة الخدمات.
ركز اللقاء الذي جمع محافظ أسوان اللواء دكتور إسماعيل كمال بمدير الأمن اللواء عبدالله جلال، على ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة التنفيذية والأمنية، لضمان استقرار الشارع الأسواني وتحقيق أعلى مستويات الانضباط. وشدد المحافظ على أهمية المواجهة الحازمة لكافة الظواهر السلبية، وفي مقدمتها إزالة التعديات والإشغالات وممارسات التسول، التي تؤثر بشكل مباشر على المظهر الحضاري للمدينة، خاصة في المناطق التي تشهد حركة سياحية نشطة.
وأكد الجانبان على تكثيف الجهود الأمنية داخل السوق السياحي، بهدف توفير بيئة آمنة للسائحين، وضمان انسيابية الحركة داخل الأسواق والشوارع المحيطة. كما تم الاتفاق على استمرار الحملات المكبرة لإزالة التعديات على أراضي الدولة في المدن والقرى، مع وضع جدول زمني ثابت للحملات الدورية التي تستهدف تحرير الشوارع من الإشغالات المخالفة، وضبط خطوط التنظيم داخل الأسواق والطرق الرئيسية.
وبحث الاجتماع آليات تنظيم حركة سير عربات التوك توك والحنطور داخل المدن والمناطق الداخلية والقرى، عبر إلزامها بخطوط سير محددة ومنع تواجدها في المناطق التي تشهد كثافات مرورية أو نشاطًا سياحيًا مكثفًا، وذلك ضمن خطة تهدف إلى إحكام الرقابة المرورية وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين والزائرين.
كما تناول اللقاء خطة ضبط وتنظيم مواقف السيرفيس والتاكسي، بما يضمن رفع كفاءة الخدمة المقدمة للمواطن، بالتوازي مع أعمال تطوير الطرق الرئيسية والداخلية، مثل طريق السادات، وكورنيش النيل الجديد، وطرق كيما والسماد، بالإضافة إلى الطريق الشرقي الدائري الذي يستهدف تحويل حركة النقل الثقيل خارج مدينة أسوان للتخفيف من التكدس والاختناقات المرورية.
واختتم اللقاء بالتأكيد على استمرار جهود تنفيذ مبادرة “أسوان بلا إدمان”، من خلال تكثيف الضربات الأمنية لبؤر الاتجار بالمخدرات، بالتزامن مع المحورين العلاجي والتوعوي، لضمان حماية الشباب وبناء مجتمع أكثر أمانًا واستقرارًا.




