جامعة أسوان: تطوير التعليم أولوية.. ومركز ضمان الجودة يستعرض الإطار الاسترشادي الجديد للتعليم العالي عبر ملتقى موسع بمشاركة العمداء ورؤساء الأقسام
شهد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، فعاليات الملتقى الأول لمركز ضمان الجودة، والذي عُقد عبر تقنية «زووم» بمشاركة عمداء الكليات ومديري وحدات الجودة ورؤساء الأقسام. وخلال اللقاء، قدمت الدكتورة إيمان وجدي، مدير المركز، عرضاً شاملاً للإطار الاسترشادي الجديد الصادر عن وزارة التعليم العالي والمعتمد من المجلس الأعلى للجامعات ليكون المرجع الوطني لتطوير سياسات وخطط التعليم الجامعي في مصر.
واستعرضت الدكتورة إيمان أهمية الإطار باعتباره الإطار المرجعي للتعليم الجامعي والعالي، موضحة أنه يهدف إلى ربط مخرجات العملية التعليمية بالمتغيرات التكنولوجية الحديثة، واحتياجات سوق العمل، وتعزيز ثقافة الابتكار والبحث العلمي والاستدامة داخل المؤسسات الجامعية. كما أشارت إلى أن الإطار يدعم تحويل الطالب من متلقٍ إلى متعلم نشط، وتمكين أعضاء هيئة التدريس من أداء دورهم كمحفزين للتفكير النقدي والإبداع.
وتناول العرض أبرز أهداف الإطار، وعلى رأسها مواءمة المناهج مع احتياجات المستقبل، ودعم ريادة الأعمال، وتطوير العملية التعليمية وفق معايير جودة موحدة تتماشى مع النظم العالمية، إضافة إلى دعم البحث العلمي وتعزيز القدرات العلمية والإبداعية للطلاب. كما شمل العرض آليات تنفيذ الإطار من خلال تطبيق نظم تقييم مستمرة، وبناء شبكات اتصال وطنية وقطاعية لدعم الابتكار، ومواءمة مؤسسات التعليم العالي مع التحول الرقمي المتسارع.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت أن جامعة أسوان تسعى بشكل مستمر لتحديث برامجها الأكاديمية بما يواكب المتطلبات المتغيرة لسوق العمل، داعياً الكليات إلى الإسراع في تشكيل المجالس الاستشارية، وإعداد لوائح وبرامج جديدة تتوافق مع الإطار الاسترشادي الوطني وتلبي احتياجات الطلاب والمجتمع.
وأوضحت الدكتورة إيمان وجدي أن الإطار يمثل خطوة محورية في تطوير التعليم العالي، ويعزز التحول نحو تعليم تفاعلي مبتكر قائم على الجودة والبحث العلمي، مؤكدة أن مركز ضمان الجودة سيواصل متابعة تنفيذ الإطار داخل الجامعة لضمان الوصول إلى أفضل المخرجات التعليمية.
وفي ختام الملتقى، شدد رئيس الجامعة على أهمية التنسيق بين جميع وحدات الجامعة ومركز ضمان الجودة لتطبيق السياسات الجديدة بكفاءة، بما يعزز مكانة جامعة أسوان ويؤهلها للمنافسة بين الجامعات الرائدة محليًا وإقليميًا.
