جامعة أسوان تشارك في احتفالية تكريم أسر الشهداء والمصابين.. ووفد من 200 طالب يرسّخ قيم الانتماء والوعي الوطني

شاركت جامعة أسوان اليوم في الاحتفالية الكبرى التي نظمتها محافظة أسوان لتكريم أسر الشهداء والمصابين، تقديراً لتضحياتهم ودورهم الوطني في حفظ أمن مصر واستقرارها. وجاءت المشاركة بوفد طلابي قوامه 200 طالب وطالبة من طلاب التربية العسكرية/الوطنية، في حضور مميز يعكس روح الالتزام والانتماء لدى طلاب الجامعة.
وحضر الاحتفال كل من الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس الجامعة، واللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، واللواء أ.ح أحمد حسن أبو شرق مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، والدكتور محمد حازم محزم وكيل وزارة الأوقاف، والقمص أرميا عبادي ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، إلى جانب القيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية ولفيف من أسر الشهداء والمصابين.
وأكد الدكتور لؤي نصرت أن مشاركة الجامعة تأتي وفاءً وعرفاناً لأبناء مصر الأبرار الذين بذلوا أرواحهم فداءً للوطن، مشيراً إلى أن تكريم أسر الشهداء والمصابين هو واجب وطني ورسالة تقدير مستحقة لمن ضحّوا من أجل أمن البلاد. وشدد على أن جامعة أسوان تحرص دائماً على المشاركة في المبادرات والفعاليات التي تعزز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب، وتدعم وعيهم بدور القوات المسلحة في حماية أمن الوطن وصون مقدراته.
وأضاف أن الجامعة ستظل داعماً رئيسياً لكل الجهود الوطنية التي تعزز الترابط بين مؤسسات الدولة والمجتمع، وتفتح آفاقاً أوسع أمام الطلاب للمشاركة الواعية في الشأن العام.
وبدأت فقرات الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها فقرة فنية وطنية، ثم فقرة تراثية نوبية بعنوان “الأراجيد”، أعادت إحياء الموروث والهوية النوبية. كما ألقى وكيل وزارة الأوقاف كلمة حول مكانة الشهيد وقيم التضحية والفداء، تلتها كلمة مماثلة من القمص أرميا عبادي ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، قبل أن تبدأ مراسم تكريم أسر الشهداء والمصابين من أبناء محافظة أسوان.
وتؤكد جامعة أسوان استمرارها في أداء رسالتها المجتمعية والعلمية والوطنية، ودعمها لكل ما يخدم الوطن ويحقق مصلحة مصر العليا، مع تجديد تقديرها لكل أسر الشهداء والمصابين الذين سيظل عطاؤهم نقطة مضيئة في سجل البطولة المصرية.



