الرئيسية
الدكتور مهندس سيد مصطفى خليل يكتب : جيل الزمن الجميل: ذكريات بلا هواتف ولا تسهيلات!

تذكرون أيام الابتدائية؟ عندما يطلب منك الأستاذ توصيل الورق أو الطبشور، وتدخل وكأنك مبعوث الأمم المتحدة!
نحن الجيل الذي مشى للمدرسة ذهابًا وإيابًا، درس المنهج كاملًا بلا ملازم أو دروس خصوصية، كتب القطعة عشر مرات وحل المسائل على السبورة أمام الجميع. جيل شارك في النشاط الإذاعي والمسرحي والرياضي، وعلّمته الحياة الاحترام، الهيبة، والمحبة.
جيل نام في فناء المنازل، تحدث وضحك وعدّ النجوم، ورافق أصدقاءه بأمان، بعيدًا عن هواتف ومشاكل العصر. جيل تعلم الاعتماد على النفس، وقيمة الصداقة، وصدق الاحترام للوالدين والمعلم والجيران.
إهداء لكل أساتذة ومربين وآباء وأمهات تركوا أثرًا خالدًا في قلوبنا، وللراحلين نسأل لهم الرحمة والمغفرة.



