أخبار الصعيدأعداد البوابةالرئيسيةالصعيد الانالنواب
ننشر مايدور ماوراء الكواليس في انتخابات دوائر محافظة اسوان

انطلقت صباح اليوم جولة الإعادة للدوائر الملغاة في انتخابات مجلس النواب 2025 في أسوان.
- اللجنة المنظمة أعلنت أن اللجان الفرعية العاملة في المحافظة بلغت 152 لجنة موزعة على الدوائر الثلاث المعنية: (أسوان — نصر النوبة — إدفو).
- المشاركة مجمّعة من حوالي 53 مرشحًا يتنافسون على المقاعد المعاد فتحها في أسوان — حسب عدد المقاعد المتاحة بعد إلغاء نتائج الجولة الأولى في بعض الدوائر.
التنظيم والاستعدادات — كيف جهزت أسوان للجولة
- قبل يوم من التصويت، قام إسماعيل كمال — محافظ أسوان — بجولة ميدانية لتفقد مقار اللجان الانتخابية والتأكد من جاهزية المدارس والمقار التي ستُستخدم كلجان اقتراع.
- بناءً على ذلك، قررت المحافظة منح إجازة لطلاب المدارس الواقعة في مقار لجان الاقتراع لضمان انسيابية العمل وعدم تشويش العملية التعليمية.
- التجهيزات شملت تأمين اللجان لوجستيًا — تجهيز صناديق الاقتراع، مظلات أو أماكن انتظار، مراعاة المواطنين من كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
الإقبال ومناخ الشارع — ما يُظهر “نبض” المشاركة
- منذ افتتاح اللجان صباح اليوم، سُجّل «توافد ملحوظ ومبكر» من الناخبين في معظم الدوائر، ما يدل على إقبال معتبر رغم بعض خشية التأخير أو ضعف التنقل في المناطق البعيدة.
- في بعض المقار، ظهرت مواقف إنسانية: مثلاً إحدى رئيسات اللجان ساعدت سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة للإدلاء بصوتها، مما يعكس محاولات لتسهيل عملية التصويت وضمان مشاركة أوسع.
- في الدائرة التابعة لـإدفو، بين السكان أن الرجال تصدروا المشهد في التوافد إلى اللجان في الساعات الأولى.
ما يدور “وراء الكواليس” — ملاحظات، تخوّفات، وتحفظات
- رغم تأكيدات الجهات التنفيذية على الحيادية والتزام القائمين بالدعم اللوجستي فقط، ثمة خشية — بحسب ما سمع من بعض ناخبين — من أن الوصول إلى اللجان يشكل عبئًا على سكان المناطق النائية، خاصة في دوائر مثل نصر النوبة أو القرى التابعة لإدفو. هذا قد يؤثر على مشاركة شريحة مهمة من الناخبين. (تحفظ يعتمد على ملاحظات ميدانية غير رسمية نُقلت لسكان).
- هناك شعور عام لدى بعض الناخبين أن الجولة تشكل “فرصة ثانية” لتصحيح مجريات الجولة الأولى التي شهدت طعونًا وإلغاءات — وهذا يولد أملًا، لكنه أيضاً يرافقه قلق من أن النتائج قد تعيد نفس الوجوه أو تُحسم تبعًا لقوة المال أو النفوذ وليس بالضرورة تمثيل حقيقي.
- من الجانب التنظيمي: رغم الاستعدادات، تبقى مسألة المتابعة من المجتمع المدني والمراقبين محورية لضمان نزاهة التصويت والفرز — وما إذا كانت اللجان ستعمل باستقلالية فعلية بعيدا عن ضغوط محلية.
لماذا هذه الجولة مهمة — وما ينتظر أسوان بعدها
- جولة الإعادة تمثّل فرصة لإعادة رسم الخريطة البرلمانية في أسوان: من الممكن أن تغيّر النتائج مرشحين، أو تعيد تأكيد تمثيل البعض — ما يعني أن المواطن في أسوان لديه “صوت فاصل” هذه المرة.
- نتيجة هذه الجولة ستُحدد بشكل كبير مدى “ثقة الشارع” في العملية الانتخابية — فإذا سارت بترتيب ونزاهة فإنها تعزّز من مصداقية المؤسسات، أما إن حدثت تجاوزات أو شعور بعدم عدالة التصويت، فقد تصعّد من شعور التهميش خصوصًا في المناطق البعيدة.
- مجلس النواب القادم — بعد حسم المقاعد المتبقية — سيواجه تحديات محلية (خدمات، تنمية، تمثيل حقيقي لمناطق الصعيد مثل أسوان) — لذا من المهم أن ينتخب أهالي أسوان ممثلين قادرين على ترجمة مطالبهم.



