أخبار الصعيدأعداد البوابةالرئيسيةالصعيد الانمنوعات

أسعار الذهب في أسوان اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025

استقرار نسبي مع نهاية العام وسط تقلبات عالمية

شهدت أسواق الذهب في محافظة أسوان، اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025، استقرارًا نسبيًا في الأسعار بعد موجة من التذبذب التي سجلها المعدن النفيس خلال الأيام الماضية، حيث تتأثر الأسعار المحلية بالتغيرات العالمية في أسعار الأوقية، وبسعر صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية، وهو ما ينعكس مباشرة على أسعار الذهب في محلات الصاغة أمام المستهلكين.

وأعلنت أحدث تحديثات الأسعار في السوق المصري، أن سعر جرام الذهب عيار 24 وصل إلى نحو 6,733 جنيهًا مصريًا، في حين بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 5,890 جنيهًا، كما سجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 5,048 جنيهًا، بينما قيم سعر الجنيه الذهب نحو 47,120 جنيهًا، وذلك وفق بيانات اليوم من بورصات الذهب المحلية.

ويرجع هذا الاستقرار النسبي في الأسعار إلى تراجع حدة الارتفاعات العالمية الأخيرة بعد تسجيل مستويات قياسية قبل أسبوعين، مما أدى إلى ارتداد طفيف في الأسعار واستقرار الأسعار المحلية في مصر، بما في ذلك أسواق محافظة أسوان، رغم الضغوط التضخمية على الجنيه المصري والتغيرات في الطلب الاستثماري على المعدن الأصفر.

وتأتي هذه الأسعار في ظل تفاعل سوق الصاغة مع المؤشرات العالمية، إذ يتأثر سعر الذهب في مصر بتحركات الأوقية عالميًا، إضافة إلى تقلبات سعر صرف الدولار أمام الجنيه، وهو عامل مهم في تحديد الأسعار اليومية في الأسواق المحلية. ويشهد العام 2025 ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الذهب عالميًا مقارنة بالعام السابق، ما جعل المعدن الأصفر هدفًا للمستثمرين الباحثين عن أصول آمنة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي في الأسواق العالمية.

ويتداول الذهب في أسواق أسوان بأسعار قد تختلف قليلًا من محل صاغة لآخر، بحسب تكلفة المصنعية وجودة العيار، إضافة إلى العرض والطلب المحليين، خاصة مع نهاية موسم العام واقتراب الاحتفالات بالعام الجديد. ومع تباين في أسعار مصنعية المشغولات الذهبية، يبقى سعر الجرام بدون مصنعية هو المرجع الأساسي للمستهلكين قبل اتخاذ قرار الشراء.

وعلى الرغم من حالة الاستقرار الحالية، فإن السوق تتوقع أن تتأثر الأسعار خلال الأيام المقبلة بتحركات الأسواق العالمية وتقارير التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، والتي تعد من أهم المحركات لسعر الذهب عالمياً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى