بخيت فهيم .. نموذج قيادي يجمع بين التميز التعليمي والنجاح الاستثماري والعطاء الإنساني

بخيت فهيم علي عمار.. نموذج قيادي يجمع بين التميز التعليمي والنجاح الاستثماري والعطاء الإنساني
إمبراطور التعليم بخيت فهيم علي عمار.. قائد استثنائي يصنع المجد بالعلم ويقود نهضة تعليمية واستثمارية في أسوان والأقصر
إمبراطور التعليم بخيت فهيم علي عمار.. نجم ساطع يجمع بين الخُلق الرفيع والكفاءة القيادية وصناعة المستقبل
بقلم : فتح الله رضوان
في زمنٍ تتعاظم فيه التحديات أمام منظومتي التعليم والاستثمار، يبرز اسم بخيت فهيم علي عمار كأحد النماذج الوطنية المضيئة التي استطاعت أن تجمع بين الأخلاق الرفيعة، والنشاط الدؤوب، والكفاءة العالية في العمل، ليصبح بحق إمبراطور التعليم في محافظتي أسوان والأقصر، ونجمًا ساطعًا في سماء الاستثمار العقاري والتعليمي.
ويشغل بخيت فهيم علي عمار منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات فهيمكو للاستثمارات العقارية، إلى جانب رئاسته لمجلس إدارة مدارس المستقبل، التي باتت واحدة من الكيانات التعليمية الرائدة في جنوب الصعيد، لما تقدمه من نموذج تعليمي حديث يجمع بين الجودة والانضباط، ويركز على بناء الإنسان قبل تلقين المناهج.
ويُعرف عن “إمبراطور التعليم” أنه قائد ميداني لا يعرف التوقف، يتابع أعماله بنفسه، ويحرص على أدق التفاصيل، واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا يتمثل في تطوير التعليم وربطه باحتياجات سوق العمل، وبناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ولم يكن هذا النجاح وليد الصدفة، بل جاء نتيجة سنوات طويلة من العمل الجاد، والرؤية الواضحة، والإيمان العميق بدور التعليم في نهضة المجتمعات.
وتحظى مدارس المستقبل برعاية مباشرة منه، حيث يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير البنية التحتية، ورفع كفاءة المعلمين، وتطبيق أحدث النظم التعليمية، بما يواكب التطور التكنولوجي والمعايير التربوية الحديثة. وقد انعكس ذلك على مستوى الطلاب، وانضباط العملية التعليمية، وثقة أولياء الأمور في هذا الصرح التعليمي الواعد.
أما على صعيد الاستثمار العقاري، فقد استطاعت مجموعة فهيمكو أن تثبت حضورها القوي في السوق من خلال مشروعات مدروسة بعناية، تراعي الجودة والاستدامة، وتسهم في دعم حركة التنمية العمرانية بمحافظتي أسوان والأقصر. ويؤمن بخيت فهيم علي عمار بأن الاستثمار الحقيقي هو الذي يخدم المجتمع، ويوفر فرص عمل، ويعزز الاستقرار الاقتصادي.
ولا ينفصل هذا النجاح المهني عن الدور الإنساني والاجتماعي الذي يحرص عليه، حيث عُرف بدعمه الدائم للبسطاء والأسر الأولى بالرعاية، وحرصه المستمر على تقديم المساعدة دون ضجيج أو استعراض. كما يولي اهتمامًا خاصًا بالشباب المقبلين على الزواج، مساهمًا في تخفيف الأعباء عنهم، إيمانًا منه بأن بناء الأسرة المستقرة هو حجر الأساس لبناء مجتمع قوي ومتماسك. وتأتي هذه المبادرات الإنسانية انطلاقًا من قناعة راسخة لديه بأن العطاء الحقيقي هو الذي يُقدَّم بصدق ويترك أثرًا طيبًا في حياة الناس.
ولا يمكن الحديث عن هذه الشخصية دون التوقف عند أخلاقه الرفيعة وتواضعه الجم، حيث يشهد له الجميع بحُسن التعامل، والاحترام المتبادل، والحرص الدائم على دعم العاملين معه، والاستماع إلى آرائهم، وتشجيع الكفاءات الشابة، وهو ما أسهم في خلق بيئة عمل إيجابية قائمة على التعاون والانتماء.
وبين قاعات الدراسة، ومواقع العمل، وغرف التخطيط، يواصل إمبراطور التعليم بخيت فهيم علي عمار مسيرته بثبات، واضعًا بصمته في كل مجال يخوضه، ليصبح نموذجًا يُحتذى به في القيادة الواعية، والعمل الشريف، والطموح الذي لا يعرف المستحيل.
إنه بحق نجم ساطع، ورجل يستحق كل التقدير، لما يقدمه من عطاء صادق، ورؤية طموحة، وجهد متواصل لبناء مستقبل أفضل لأبناء الصعيد، قائم على العلم، والعمل، والقيم الأصيلة.



