أعداد البوابةالرئيسيةالصعيد الانمقالات وأراء

لقاء مهم بين أسوان وإندونيسيا لدعم الاقتصاد وتوسيع العلاقات الثقافية

في إطار تعزيز الشراكات الدولية ودفع مسارات التنمية بمحافظة أسوان، شهد ديوان عام المحافظة لقاءً مهماً جمع اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، مع سفير دولة إندونيسيا الصديقة بالقاهرة الدكتور لطفى رؤوف، والوفد المرافق له. ويأتي هذا اللقاء استمراراً لجهود تعزيز العلاقات المصرية–الإندونيسية، والبحث عن فرص جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية.

وخلال اللقاء، رحّب محافظ أسوان بالسفير الإندونيسي، مؤكداً عمق الروابط التاريخية والعلاقات المتنامية بين البلدين. واستعرض المحافظ أبرز المقومات التي تتمتع بها أسوان كواحدة من أهم المحافظات الجاذبة للاستثمار، لما تمتلكه من إمكانات اقتصادية وسياحية وجغرافية فريدة، إلى جانب ثرواتها التعدينية والمحجرية والزراعية، ولا سيما محاصيل المانجو و التمور التي تتميز بجودة عالية وتلقى طلباً متزايداً في الأسواق الخارجية.

وأشار اللواء إسماعيل كمال إلى جاهزية أسوان لاستقبال المزيد من الحركة السياحية الإندونيسية، خاصة بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي للمحافظة «عاصمة للشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية»، وما تتمتع به من منتج سياحي متنوع يجمع بين الآثار والحضارة والتراث البيئي واليدوي. كما استعرض المحافظ البنية التحتية الحديثة التي تدعم جهود التنمية، وعلى رأسها شبكة الطرق الدولية التي تربط أسوان بدولة السودان الشقيق وبقية دول إفريقيا، إضافة إلى المطارات والموانئ النيلية القادرة على خدمة حركة التجارة نحو الأسواق الإفريقية.

من جانبه، أعرب السفير الإندونيسي الدكتور لطفي رؤوف عن بالغ تقديره لمحافظ أسوان على حفاوة الاستقبال ودفء الترحيب، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن تحركات مستمرة لتوطيد العلاقات بين الشعبين الصديقين، وتوسيع مجالات التعاون في قطاعات متعددة. وأضاف أن إندونيسيا تحتل موقعاً متقدماً بين الدول المستثمرة في السوق المصري من خلال مشروعات متنوعة، فضلاً عن وجود تبادل سياحي نشط بين الجانبين.

وأكد السفير تطلعه لزيادة الوفود الإندونيسية إلى أسوان بما يسهم في تنشيط السياحة وتعزيز الروابط الثقافية. وفي ختام اللقاء، تبادل محافظ أسوان والسفير الإندونيسي الدروع التذكارية تأكيداً على متانة العلاقات الثنائية وترحيب أسوان الدائم بالتعاون الدولي، وخاصة مع دولة إندونيسيا الصديقة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى